إليك اشتاق حتى شاقني ألمي
وأنت يا نجمتي لا ترحمي كَلَمي
ألا تريني مُذاباً خانني جلدي
وأنتِ في الصّدِ عني تشربينَ دمي
لا أستريحُ إذا ماأنتِ باسمةً
فضحكةُ البدرِ تشفيني من السقم
تبسمي واطردي من ليلنا كدراً
واستمطري السُحبَ في ودٍ وفي نِعَمِ
فدونَ وُدِّكِ أني معدمٌ قَلِقٌ
ودون حبكِ دهري معدمُ الديمِ
لا تشربي الماء في كأسٍ أخافُ به
قد تجرحي شفةً فيها شفاء فمي
فكلُّ ماءٍ أُجاجٌ دون ريَّتها
ولستُ أروى إذا صدَّت من الوجمِ
واِن أفاقت من الأوجام خِلتُ بِها
ربيعُ وردٍ أتى يُسعدكَ بالنَسمِِ
وكدتُ أهلكَ حيث انهَدَّ ثورتها
أُنوثةٌ زلزلت ركني فلم أَقِمِ
وأنت يا نجمتي لا ترحمي كَلَمي
ألا تريني مُذاباً خانني جلدي
وأنتِ في الصّدِ عني تشربينَ دمي
لا أستريحُ إذا ماأنتِ باسمةً
فضحكةُ البدرِ تشفيني من السقم
تبسمي واطردي من ليلنا كدراً
واستمطري السُحبَ في ودٍ وفي نِعَمِ
فدونَ وُدِّكِ أني معدمٌ قَلِقٌ
ودون حبكِ دهري معدمُ الديمِ
لا تشربي الماء في كأسٍ أخافُ به
قد تجرحي شفةً فيها شفاء فمي
فكلُّ ماءٍ أُجاجٌ دون ريَّتها
ولستُ أروى إذا صدَّت من الوجمِ
واِن أفاقت من الأوجام خِلتُ بِها
ربيعُ وردٍ أتى يُسعدكَ بالنَسمِِ
وكدتُ أهلكَ حيث انهَدَّ ثورتها
أُنوثةٌ زلزلت ركني فلم أَقِمِ